تصر طهران على إغراق المنطقة العربية بالأسلحة والفوضى والعنف ونشر الإرهاب ودعم المليشيات المسلحة مستغلة حرص المجتمع الدولي على إنهاء المعاناة الإنسانية والسماح بتمرير عدد من الشحنات إلى الدول التي تواجه أزمات اقتصادية جراء الحرب الإرهابية الإيرانية، إذ أكدت مصادر إعلامية إن إيران نقلت أسلحة إلى سورية عبر محاور عدة تحت غطاء نقل مواد إنسانية.
نقلت «قناة العربية» عن ما وصفتها بالمصادر المطلعة، اليوم (الخميس)، أن إسرائيل استهدفت مواقع سورية ساهمت بنقل أسلحة إيرانية إلى مليشيات حزب الله، مؤكدة زيادة الضربات ضد المنشآت الإيرانية والسورية.
وذكرت المصادر أن القصف الإسرائيلي الذي شهده محيط مطار دمشق، ليل (الخميس)، استهدف مواقع إيرانية، من بينها مقر مكتب الدعم التابع لفيلق لبنان في الحرس الثوري، إضافة إلى مواقع تابعة للفرقة الرابعة السورية بقيادة ماهر الأسد، التي تدعم إيران في نقل الأسلحة الاستراتيجية والمواد الخطيرة.
وأشارت إلى أن إيران تنقل الأسلحة إلى الداخل السوري من خلال 3 محاور رئيسية وتحت غطاء إنساني سواء عبر الرحلات الجوية أو البحرية من خلال سفن إيرانية تبحر نحو ميناء اللاذقية أو عبر الطرق البرية ومركبات الشحن التي تعبر الحدودية بين سورية والعراق.
وأفادت المصادر أن طهران تستخدم الطرق البرية من العراق إلى سورية ومنها إلى لبنان لنقل الأسلحة الاستراتيجية والمواد الخطيرة، حيث تمر كل عدة أسابيع شاحنات تحت غطاء إرسال مواد إنسانية من إيران باتجاه لبنان عبر العراق وسورية عن طريق معبر البوكمال لكنها محملة بالأسلحة والمواد الخطيرة.
وأبانت المصادر أن وحدة 190 التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري بقيادة بهنام شهرياري وعناصر الوحدة 4400 بقيادة المدعو الحاج فادي تتولى التأمين والإشراف على مرور الشاحنات في الخطوط البرية (إيران، العراق، سورية، لبنان).